الميادين "عراق" خيار الاستحقاق وقرار صناعة المستقبل
شبكة الميادين هي أصل يبدأ غده قبل يومه؛ اختارت بغداد لتكون فرعاً لذلك الأصل بخيار الاستحقاق وقرار صناعة المستقبل الذي تنبأت به إدارتها لما هو أبعد من الاستحقاق الانتخابي تغطيةً وحدثاً.
-
شبكة الميادين هي أصل يبدأ غده قبل يومه.
قِيل قديماً إنّ أفضل وسيلة للتنبّؤ بالمستقبل هي صناعته، وبما أنّ بلدي الجميل العراق يشهد تعافياً كبيراً في مختلف مفصلات خارطته الجغرافية والمجتمعية والسياسية والثقافية، فإنه اليوم يشهد صعوداً ملفتاً لنوعية وشكل الخطاب الإعلامي، إذ شهدت عاصمة الحضارة والتاريخ بغداد في الـ 21 من أيلول/سبتمبر 2025 انطلاقة الميادين PLUS في فضاء الإعلام الحديث بخطاب واعٍ يخاطب العراقيين في زمن تظلّله سحابة أزمة الوعي.
فشبكة الميادين هي أصل يبدأ غده قبل يومه؛ اختارت بغداد لتكون فرعاً لذلك الأصل بخيار الاستحقاق وقرار صناعة المستقبل الذي تنبّأت به إدارتها لما هو أبعد من الاستحقاق الانتخابي تغطيةً وحدثاً، بعربية لغتها وعراقية هويتها وعروبية صوتها وصورتها التي أمست في مسار المنافسة على تقديم الخطاب الإعلامي بناناً شاخصاً يُشار فيه إلى حتمية الحضور في سوح الأحداث، ولا سيما أنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها شبكة الميادين وفريقها العراقيين خطابهم الإعلامي؛ إذ شهدت سـواتر الــحـــرب على "داعـــــش" وخطوتها الأمامية في مـعـارك التحرير عدستها وسُمع صوتها مع صوت أصوات رصــاص النصر الذي قدّمه الإعلام المتزن المهني إبان تلك الحقبة من تاريخ راهننا المعاصر، ولأنّ محافظات العراق الـ19 وشوارعها النابضة بالعراقة والمتكلّمة بالتاريخ تقف اليوم أمام استحقاق وطني وعرس شعبي في الـ11 من تشرين الأول/أكتوبر 2025 لاختيار من يمثّلها في المجلس النيابي؛ نجد الميادين "عراق" حاضرة صحافياً- إعلامياً- رقمياً في هذا الميدان وتنماز بمهنية الأصل في مواكبة صناعة الحدث من خلال محاكاة احتياجات الشارع العراقي وتلبية طموحات مستقبله.
فتجارب الأمس صانعة لمصداق اليوم عندما تراهن الصحافة والإعلام (الكلاسيكي- الرقمي- الذكي) على قضايا الشعوب في نجاح خطابها ورسالتها داخل دوامة عصر تحكمه خوارزميات المصالح وصناعة الأزمات بذكاء بلا تباشير من أجل إزاحة جيلية تتنازل عن ماضيها وتقاتل للحفاظ على حاضرها لتضمن استحقاقها في مستقبل واعد، فمبارك لرئيس هذه الشبكة الغرّاء الأستاذ غسان بن جدو وفريقه متعدّد الألوان والأطياف العربية- العروبية، وأبارك لبلدي الجميل "العراق" هذا النجاح في الحفاظ على مكتسبات المرحلة الحسّاسة من تاريخه على الرغم من زحام التحدّيات الداخلية والخارجية.