French lover: نجم اختار فتاة عادية شريكة له
يعتبر عمر سي واحداً من نجوم الصف الأول في فرنسا، وهو عرف التنويع في إطلالاته ما بين الأفلام الكوميدية والجادة، وصولاً إلى النموذج العاطفي في "French lover"، للمخرجة ليزا نينا ريفز.
-
French lover: الملصق
شريط سهل القبول، منفذ بحرفية عفوية لافتة، حيث يقع بطلنا الوسيم من أصول أفريقية آبيل كامارا – عمر سي، بين ثلاث نساء، اثنتان أمام الكاميرا: ماريون – سارة جيردو، ولينا – سيندي برونا، وهي من بين عارضات أزياء المصمم اللبناني زهير مراد – وواحدة خلفها هي المخرجة ليزا نينا ريفز التي ظهرت ملامح أنوثتها في الكثير من اللمسات على ردات فعل بنات جنسها أمام الكاميرا، التي عرفت كيف تُظهر التباين بين الشخصيتين الرئيسيتين: آبيل وماريون على مدى ساعتين ودقيقتين من وقت الفيلم.
-
هوآبيل - عمر سي، وهي ماريون - سارة جيرودو.
التناقض بين النجم السينمائي المحبوب آبيل، والفتاة العاملة في مطاعم الوجبات الجاهزة ماريون، هو في الموقع وحتى في المزاج الشخصي، فهو مُطارد من جميلات المجتمع، ومع ذلك وقع في أسر شخصية ماريون التي بالكاد تعرف أنه ممثل، وبدا في اللحظات الأولى مستجدياً رضاها للتواصل معها بينما هي غير مهتمة لأنها معنية بإنهاء تبعات طلاقها من زواج لم يكن مريحاً أو طبيعياً.. ومع ذلك أصر آبيل على الصبر لينال ما يريده آخر الأمر بعد تعرجات عديدة أثمرت ثقة متبادلة بين الطرفين.
-
أبيل: في الفيلم كما في الواقع
عرفت أنّ له معجبات كثيرات لكنها لم تأبه ليس عن ذكاء وحنكة بل بعدم الاهتمام، وعندما كانت تواجه موقفاً محرجاً توفّق في التعامل معه بفطرتها وتنجح في اكتساب عاطفة أقوى من آبيل، في وقت جرت محاولتان لاسترجاع كليهما إلى وضعيهما القديمين: طليق ماريون اعتذر عن سوء سلوكه معها، وأنه نادم على تصرفاته ومنها رمي أغراضها خارج شقة الزوجية، وصديقة آتيل، الممثلة لينا التي ذكّرته بما كان بينهما مبدية استعدادها للعودة إلى تلك الحالة من جديد.
-
المخرجة ليزا نينا ريفز، وبطلتها سارة جيرودو
وحصل ما فرض فراقاً بحكم العناد والأمزجة الغارقة في الشك بين ماريون و آتيل، ليصاب كلاهما بحمى الشوق. وكان الفيصل للقائهما مجدداً حفل توزيع جوائز السيزار، فقد تركه النجم مع إدراكه أنه مرجح للفوز عن آخر أفلامه بسيزار أفضل ممثل وغادر إلى المطعم المتنقل الذي ابتكرته ماريون للعمل في مجال تحبه.. وصل وباشر مساعدتها في تلبية طلبات الزبائن، وعندما علمت أنه ترك حفل السيزار من أجلها أسرعت في إقفال باب المطعم وقادت السيارة – المطعم إلى حيث حفل توزيع الجوائز ليصلا مع إطلاق إسمه فائزاً فتسلّم تمثال السيزار وخرج لملاقاتها والاحتفال بعودتهما إلى سابق المودة، وفرحة الجائزة.
المخرجة كتبت السيناريو مع: نوامي ساغليو، و هوغو جيلين، لكنها كتبت الحوار مع هوغو فقط في اقتباس عن مسلسل: a very important person للكاتبة شيرلي موشييف، ولتكون نسخة عرض الفيلم 122 دقيقة، صُورت بالكامل في باريس. وقد باشرت الصالات الأميركية في عرض الفيلم بدءاً من 26 أيلول/سبتمبر الماضي.