The smashing machine: أقوى رجل هزمته إمرأة

جنى شريط: the smashing machine للمخرج بيني صافدي عن نص له تولى فيه المونتاج أيضاً، أكثر قليلاً من 10 ملايين دولار في أسبوع واحد مع بدء عرضه في 3 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بينما تكلف تصويره في: Albuquerque_ نيو مكسيكو – أميركا، ميزانية بلغت 40 مليون دولار أسهم فيها صافدي ، وحده النص لم يشاركه فيه أحد، ورغم الكلام عن الفيلم بأنه ينزلق إلى النمط التجاري فإنه كان عملاً جماهيرياً بإمتياز.

النجم جونسون اكتسب منذ زمن غير بعيد صفة إضافية إلى وسامته وضخامة عضلاته، هي خبرته في مجال التمثيل وبات مقنعاً جداً، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بأجواء درامية أو ميلودرامية، وهو هنا في: آلة دمار، حيث يجسد شخصية نجم المصارعة الحرة الذي لا يقهر: مارك كير، وتعترضه مشكلة مع رفيقته داون ستابلس – الإنكليزية إميلي بلانت – التي راحت تشتكي من إنصرافه عنها لصالح الرياضة والحلبات التي تستقبل مبارياته العالمية ما بين البرازيل، واليابان، إضافة إلى البطولات التي عرفتها فينيكس – أريزونا، هوليوود – كاليفورنيا، وسكوتسديل – أريزونا.

عندما سُئل مارك مرة هل تفكر بالخسارة قبل أي مباراة، رد بأنه لا يعرف مشاعره عندها كونه لم يعرف إلاّ الانتصارات، لكن ما استبعده تماماً حصل وكانت السبب داون التي أزعجته أكثر من مرة وعشية أكثر البطولات قوة وحساسية، حتى بدت الأمور وكأنها مفبركة لخسارة مارك، الذي واجه حالة عصبية خطيرة عندما هزم لأول مرة في بطولة العالم في طوكيو وكان خصمه تجاوز ما يسمح به القانون ومع ذلك لم يوقفه الحكم وهو يضربه بركبته على رأسه حتى أصيب بإرتجاج إستدعى علاجاً دقيقاً وطويلاً ومن ثم دخل مركزاً لإعادة التأهيل.

وحتى يتفادى إلحاح داون طلب منها عدم التواجد معه في اليابان خلال خوضه بطولة العالم وجائزتها تبلغ 200 ألف دولار.

لكنها راحت تحطم وتغضب وتشتم ثم توارت، ودخل في مباريات صعبة خسر خلالها فرصة عمره لقنص المبلغ الكبير حيث هيمنت على مخيلته مشاهد الخلاف مع داون، وأضاع الهدف، فتلقى ضربات طاحنة وخرج ذليلاً لا يلوي على شيء، لكنه إنسحب بعد ذلك من اللعبة.

ويفيد الفيلم بأن مارك وداون التقيا مرة أخرى بعد 10 أيام من الهزيمة وتزوجا في لاس فيغاس، وعاشا معاً 6 سنوات أنجبا خلاها إبناً واحداً، واعتزل مارك اللعبة عام 2009.