مصر تستعيد قطعاً أثرية من ألمانيا وبريطانيا
وزارة السياحة والآثار المصرية تعلن عن استرداد 13 قطعة أثرية من ألمانيا وبريطانيا بعد خروجها بطرق غير مشروعة.
-
من صفحة وزارة السياحة والآثار المصرية على "فيسبوك"
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، استرداد 13 قطعة أثرية من ألمانيا وبريطانيا، بعد خروجها بطرق غير مشروعة.
وذكرت الوزارة في بيان، أنّ القطع المستردّة من بريطانيا تضمّ لوحات وتمائم وأواني تعود إلى فترات مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، منها لوحة جنائزية من الدولة الحديثة وقناع من الأسرة 26، في حين شملت القطع من ألمانيا أجزاء مومياء وتميمة "عنخ" رمز الحياة في الحضارة المصرية القديمة.
وأشار البيان إلى أنه تمّ نقل القطع إلى المتحف المصري لإجراء أعمال الصيانة والترميم تمهيداً لعرضها في معرض خاص بالمتحف.
وتعود القطع الأثرية التي تمّ استردادها من بريطانيا إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، حيث تضمّنت لوحة جنائزية من الحجر الجيري من الدولة الحديثة تُظهر المتوفى "باسر" المشرف على البنّائين في مشهد تعبّدي أمام الآلهة أوزير وإيزيس وأبناء حورس الأربعة، وتميمة صغيرة حمراء على هيئة قرد البابون، ترمز إلى أحد الأشكال الرمزية المرتبطة بالآلهة في الفكر الجنائزي المصري للحماية، وإناء بقاعدة مصنوعة من الفيانس الأخضر وقارورة صغيرة جنائزية من الفيانس الأزرق كلاهما من الأسرة الــ 18، بالإضافة إلى جزء من تاج من البرونز عبارة عن ريشة وثعبان وكبش كان جزءاً من تمثال كبير للإله أوزير يعود تاريخه للفترة ما بين الأسرات 22 و26، وتضمّنت أيضاً قناعاً جنائزياً من الخرز، من الأسرة 26 وعدداً من التمائم الجنائزية من الفيانس والحجر الأسود، وفق تصريحات مدير عامّ الإدارة العامّة لاسترداد الآثار، شعبان عبد الجواد.
من جانبه، قال وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، إنّ: "استرداد هذه المجموعة يعكس التزام جميع مؤسسات الدولة المصرية بحماية تراثها الحضاري الفريد".
أما الأمين العامّ للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، فقال إنّ استعادة القطع الأثرية من بريطانيا "تمّ بعد أن تمكّنت السلطات البريطانية من ضبطها ومصادرتها، وذلك عقب ثبوت خروجها من مصر عبر شبكة دولية متخصصة في تهريب الآثار".
وبخصوص القطع المستردّة من ألمانيا، قال خالد إنّ: "السفارة المصرية في برلين تلقّت إخطاراً من سلطات مدينة هامبورغ تُعرب فيه عن رغبتها في إعادة عدد من القطع الأثرية المحفوظة بمتحف المدينة، بعد التأكّد من أنها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة".