بين الإعلام والأسرة والترند.. كيف دخل الحزن المبكر في الوعي العاطفي للأطفال؟

بينما يُفترض أن تنشغل الطفولة بالألعاب والأغاني التي تعزز الخيال والمرح، تظهر موجة جديدة تدفع بعض الفتيات للتفاعل مع مضامين غنائية قائمة على الوجع والخيانة، ما يعكس تحولاً ثقافياً مبكراً يُدخل تجارب الكبار إلى وجدان الصغار. هذا المشهد يفتح باب الأسئلة: هل نربي جيلاً يلعب ويتخيل، أم جيلاً يحفظ مواويل الحزن قبل جدول الضرب؟ ومن المسؤول عن هذا الاتجاه الأهل، أم الترند؟ أم أنه مجرد تطور طبيعي لا يستدعي القلق؟