السينما العراقية بين ماضٍ عريق ومستقبلٍ حافل..

في العراق، لا تبدأ الحكاية من صفحة ولا تنتهي عند حقبة؛ فالثقافة ليست زينة للحياة، بل هي الحياة نفسها، نهرٌ ثالث يجري في الذاكرة قبل الأرض. من سومر، أول الحروف، إلى بغداد، بيت الحكمة، يبقى شغف العراقي بالفن والكتاب والموسيقى دليلاً على روحٍ لا يستطيع الخراب مصادرته. والسينما العراقية تنبض بتاريخ عريق وثقافة غنية، لكنها تعاني من قلة الاهتمام الكافي.