دول الغرب... ومؤشرات انتخاباتها
لعل الولايات المتحدة الأميركية تدخل عام 2026 بانتصارات انتخابيّة تخفي هزيمة أعمق. الناخب الأميركي لم يعد يختار، بل يحتجّ. ترامب أمام مفترق حرج: شعبوي بلا زخم، وحلفاؤه المموّلون يطالبونه بولاء مطلق لـ "إسرائيل". أما أوروبا ففي حالة إنكار جماعي تسير نحو انهيار اقتصاديّ وتمرّد شعبي، ولا تملك إلّا خطاب "الروسوفوبيا" لتبرير العجز. فهل وصلت الديمقراطية الغربية إلى لحظة لا تعبّر فيها الانتخابات عن الإيمان، بل عن الرفض؟ وهل نحن أمام أفول النظام النيوليبرالي، أم أمام ولادة نسخته الرقمية الأكثر استبداداً أم هي لحظة الحساب؟ وما البدائل؟