من أبراهام إلى سليمان: سياسة الإخضاع
لا تصالح.. فالصراع صراع وجود لا حدود. من "السلام مقابل السلام" إلى "الهيمنة والإخضاع".. هل ما يُسمى بـ"اتفاق سليمان" مجرد خطوة نحو التعايش، أم محطة جديدة في مشروع "إسرائيل الكبرى" تقوم على فرض السيطرة وانتزاع السيادة؟ كيف يلتقي صمود المقاومة مع تنامي الاعتراف الدولي بفلسطين، في وقت تُبذل فيه محاولات لتجريمها ونزع سلاحها؟ وما الذي يخفيه هذا "السلام" الناعم سوى استسلام شامل؟