يبعد 40 سنة ضوئية من الأرض.. اكتشاف كوكب قد يكون صالحاً للحياة!
علماء فلك بريطانيون يكتشفون كوكباً على بعد 40 سنة ضوئية من الأرض يُحتمل أن يتواجد فيه الماء وله غلاف جوي غني بالنيتروجين شبيهاً بغلاف الأرض.
-
الكوكب يحتمل أن يتواجد فيه الماء وله غلاف جوي غني بالنيتروجين شبيهاً بغلاف الأرض
اكتشف علماء فلك بريطانيون كوكباً في نظام TRAPPIST-1، على بعد 40 سنة ضوئية من الأرض، قد تكون ظروفه صالحة للحياة.
وبحسب مجلة The Astrophysical Journal Letters (TAJL) فإنّ الحديث يدور عن الكوكب TRAPPIST-1e، الذي يقع في قلب المنطقة الصالحة للحياة حول نجمه - وهي منطقة يُحتمل أن يتواجد فيها الماء في الحالة السائلة.
يُذكر أن سبعة كواكب على الأقل تدور حول النجم TRAPPIST-1. وقد رصد العلماء مرور هذه الكواكب أمام نجمه، ما أتاح لهم دراسة احتمال وجود غلاف جوي لها. فعندما يمر كوكب أمام نجمه، يمتص غلافه الجوي جزءاً من الضوء، ومن خلال تحليل التفاصيل الدقيقة في الطيف يمكن تحديد التركيب الكيميائي للغلاف الغازي.
An exoplanet 40 light years from Earth may have the right conditions for life. The planet, TRAPPIST-1e, is billions of years older than Earth, so complex life could have evolved there. https://t.co/0BR5vHQOWr
— New Scientist (@newscientist) September 12, 2025
وأظهر تحليل البيانات أنّ الكوكب الخارجي قد يمتلك غلافاً جوياً غنياً بالنيتروجين، شبيها بغلاف الأرض.
يقول رايان ماكدونالد من جامعة "سانت أندروز" إنّ "هذا اكتشاف واعد، إذ يشير إلى احتمال وجود ظروف مناسبة للحياة"، مضيفاً أنه "إذا تأكد وجود غلاف جوي حول الكوكب الواقع في منتصف المنطقة الصالحة للسكن، فسيكون لذلك أهمية كبيرة لعلم الأحياء الفلكي".
ووفقاً لماكدونالد، "فإذا تأكدت فرضية الغلاف الجوي الغني بالنيتروجين، فإنّ الخطوات التالية ستكون البحث عن غازات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون"، إضافة إلى "نمذجة مناخ الكوكب لتقدير درجة حرارة سطحه واحتمال وجود ماء سائل|.
بدوره قال عالم الفلك ماثيو غينج: "إذا كان الكوكب TRAPPIST-1e صالحاً للسكن، فلا يسع المرء إلّا أن يتخيل ما حدث هناك خلال 7.6 مليار سنة الماضية. فكلما كان عمر الكوكب أكبر، زاد احتمال تطور حياة ذكية".
