إيران تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: جريمة فظيعة تنفّذ بدعم من الولايات المتحدة

وزارة الخارجية الإيرانية تندّد بالاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وتؤكّد أنها انتهاك لسيادته وتهديد للأمن الإقليمي، مؤكدةً أنّها تتمّ بدعم أميركي وصمت دولي.

0:00
  • من العدوان الإسرائيلي على جنوبي لبنان يوم الخميس (إعلام لبناني)
    من العدوان الإسرائيلي على جنوبي لبنان يوم الخميس (إعلام لبناني)

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الجمعة، العدوان العسكري الواسع لكيان الاحتلال الإسرائيلي على مختلف المناطق في لبنان.

وأضافت الخارجية الإيرانية، أنّ "الهجمات العسكرية التي يشنها الكيان الإسرائيلي ضد لبنان تعدّ اعتداءً صارخاً على السيادة الوطنية ووحدة أراضي دولة مستقلة، وجريمة فظيعة بحق السلام والأمن الدوليين".

وشدّدت على أنّ "هذه الهجمات الإجرامية يُخطط لها وتُنفذ بلا شكّ بدعم وتواطؤ كاملين من الولايات المتحدة"، مشيرةً إلى أنّها "تمثّل دليلاً آخر على الطبيعة الإجرامية والإرهابية والهيمنة العدوانية للكيان الإسرائيلي".

ولفتت الخارجية الإيرانية، إلى أنّ هذه الهجمات لا هدف لها سوى إضعاف سيادة لبنان وأمنه ومنع إعادة إعمار هذا البلد.

كما حمّلت الوزارة، المسؤولية، للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ودول المنطقة، لـ "مواجهة نزعة هذا الكيان المحتل نحو إشعال الحروب"، محذّرةً من التداعيات الخطيرة لعدم محاسبته واستمرار سياساته العدوانية والتوسّعية على السلام والأمن في المنطقة.

وأكّدت وزارة الخارجية الإيرانية بحسب البيان، "تضامنها مع الحكومة والشعب اللبناني في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية، ودعمها للمقاومة المشروعة في لبنان وجهود هذا البلد لحماية سيادته وأمنه ووحدة أراضيه".

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، حتى ساعات الليل، سلسلة من الاعتداءات على مناطق وقرى جنوبي لبنان مستهدفاً مباني سكنية والتي خلّفت دماراً واسعاً. وذلك بعد أن شنّ غارة على منشرة خشب في طورا، قضاء صور، أسفرت عن ارتقاء شهيد وإصابة 3 مواطنين.

اقرأ أيضاً: عون: كلما عبّر لبنان عن انفتاحه للتفاوض أمعنت "إسرائيل"في خرق الالتزامات

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.