القمة العربية-الإسلامية تجتمع في الدوحة لبحث الرد على العدوان الإسرائيلي على قطر
قادة دول عربية وإسلامية يجتمعون في قطر لمناقشة الرد على الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف مسؤولين من حماس في الدوحة، وسط توقّعات ببحث عقوبات على "إسرائيل".
-
قادة دول عربية وإسلامية يجتمعون في الدوحة لبحث الردّ على الهجوم الإسرائيلي (وكالات)
تجري حالياً في العاصمة القطرية الدوحة قمة عربية-إسلامية طارئة لمناقشة الردّ على العدوان الإسرائيلي غير المسبوق الذي استهدف الأسبوع الماضي مسؤولين من حركة حماس في قطر، الدولة الخليجية التي تؤدي دور الوسيط في الحرب على قطاع غزة.
ويأتي الاجتماع على وقع إدانة دولية واسعة للعدوان، خصوصاً من دول الخليج، في مسعى لتبنّي موقف موحّد تجاه "إسرائيل".
وتشير تقديرات خبراء إلى أنّ القمة قد تستغلّ للضغط على واشنطن لضبط "إسرائيل" ووقف تصعيدها في غزة.
ما المتوقع من القمة المرتقبة في #الدوحة؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 15, 2025
الخبير في الشؤون السياسية، صالح أبو عزة، لـ #الميادين #فلسطين #قطر @salehabuizzah pic.twitter.com/PkO1CR5HM1
وعقد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية اجتماعاً تحضيرياً الأحد لمناقشة مسوّدة البيان الختامي، الذي يؤكّد أنّ "العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة يقوّض فرص السلام ويهدّد إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل"، ويشدّد على "مفهوم الأمن الجماعي والمصير المشترك وضرورة الاصطفاف لمواجهة التحدّيات المشتركة".
وتأتي القمة في وقت تواجه فيه قطر اختباراً صعباً لدورها كوسيط، بعد فشل جولات التفاوض غير المباشرة بين "إسرائيل" وحماس في التوصّل إلى حلّ دائم، باستثناء هدنتين مؤقتتين.
"سنشهد قرارات مهمة جداً في #قمة_الدوحة، من بينها إيجاد منظومة دفاع مشتركة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 15, 2025
الأكاديمي والمحلل السياسي، محمد المشيخي، لـ #الميادين #فلسطين#قطر
@mashikhi pic.twitter.com/qbijkTLcSR
ومن المتوقّع أن يبحث القادة خيارات واسعة للردّ، بما في ذلك فرض عقوبات على "إسرائيل"، في وقت حذّر فيه مراقبون من أنّ استمرار التصعيد قد يقوّض أيّ أفق لاستئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة.
ويشارك في القمة عدد من كبار قادة الدول العربية والإسلامية، منهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الملك الأردني عبد الله الثاني، ورئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشرع (الجولاني).
"إذا كان دماء #غزة لم تحرك أي قمم عربية لوقف الإبادة، فماذا ستقدّم #قمة_الدوحة؟"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 15, 2025
الخبير في الشؤون السياسية، صالح أبو عزة، لـ #الميادين #فلسطين #قطر @salehabuizzah pic.twitter.com/EzrsJ3b6Tz
وفي الوقت ذاته، أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد جلسة نقاش طارئة الثلاثاء بشأن الغارة الإسرائيلية على قطر، بينما يزور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو "إسرائيل" في خطوة وصفت بأنها تؤكّد دعم واشنطن للاحتلال.
ما المنتظر عربياً وإسلامياً من القمة المرتقبة في العاصمة لقطرية الدوحة؟ وما المتوقع منها؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 15, 2025
المحلل السياسي د.هاني البسوس #الميادين pic.twitter.com/ZTuBLq05WE
وأكّد خبراء ومحلّلون أنّ العالم العربي والإسلامي يتوقّع الآن خطوات عملية ملموسة وليس مجرّد بيانات إدانة، معربين عن أنّ الوقت قد حان لتحويل الخطاب إلى أفعال واضحة تجاه "إسرائيل" ودعم القضية الفلسطينية.