سعياً لتوسعة نفوذها في أفريقيا.. "إسرائيل" تعيد فتح سفارتها في زامبيا
"إسرائيل" تعيد فتح سفارتها في زامبيا بعد إغلاقها لأكثر من خمسة عقود، ضمن جهد أوسع لتعزيز وتوسيع العلاقات مع الدول الأفريقية.
-
وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر (وكالات)
ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن "إسرائيل أعادت فتح سفارتها في زامبيا بعد إغلاقها لأكثر من خمسة عقود".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن وزير الخارجية "الإسرائيلي"، جدعون ساعر، افتتح البعثة في مدينة لوساكا إلى جانب وزير الخارجية والتعاون الدولي الزامبي، مولامبو هايمبي.
بدوره، قال ساعر إن افتتاح السفارة "الإسرائيلية" في زامبيا يشكّل "بداية فصل جديد بين البلدين"، مشيراً إلى أنه خلال حفل الافتتاح وقّع ونظيره الزامبي "مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي". وكتب ساعر في حسابه في منصة "إكس" إنه "وقعنا مذكرة تفاهم بشأن المشاورات الثنائية ونعمل على تعزيز شراكتنا في الزراعة والصحة والعديد من المجالات الأخرى".
وكانت "إسرائيل" تدير سفارة في زامبيا خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ولكنها أغلقتها كجزء من تقليص أوسع نطاقاً للبعثات الدبلوماسية "الإسرائيلية" في أفريقيا في ذلك الوقت. وفي هذا السياق، قالت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" إن "إعادة فتح السفارة هي جزء من جهد أوسع لتعزيز وتوسيع العلاقات مع الدول الأفريقية".
وتأتي زيارة ساعر لزامبيا في ظل جهود "إسرائيلية" أوسع نطاقاً لتوسيع نفوذها في القارة الأفريقية، بالرغم من أنها لا تزال تواجه انتقادات ولا سيما من بلدان الجزائر وجنوب أفريقيا، بسبب "العدوان الإسرائيلي" على غزة وحرب الإبادة التي تُشن ضد الشعب الفلسطيني والمستمرة منذ سنوات.
يُذكر أنه في شهر شباط/فبراير 2024، طُردت "إسرائيل" من الاتحاد الأفريقي وجُردت من صفة المراقب بعد توترات سابقة بشأن التمثيل "الإسرائيلي" في اجتماعات الاتحاد الأفريقي. كما أصدرت المحكمة "الجنائية الدولية"، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، بتهمة "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة"، إضافة إلى رفع قضية "إبادة جماعية" في محكمة "العدل الدولية" بسبب حربها على القطاع.