غازي حمد للميادين: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وسلاحنا "شرعي ووطني"

عضو المكتب السياسي في حركة حماس غازي حمد يؤكّد التزام حركة حماس بإنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويشدّد على أن سلاح الحركة "شرعي ووطني".

0:00
  • عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزّة غازي حمد (الميادين)
    عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزّة غازي حمد (الميادين)

أكّد عضو المكتب السياسي في حركة حماس، غازي حمد، اليوم الجمعة، أنّ الحركة ملتزمة بالاتفاق على الرغم من  خروقات الاحتلال المتواصلة، معقباً أنّ "المقاومة تُنفّذ ما تعهّدت به وتسعى لإنهاء المرحلة الأولى كما هو مقرر".

وأضاف حمد في تصريحات للميادين أنّ الاحتلال يهدّد بالقوة وهذا أمر "ليس بغريب عليه"، مشيراً إلى أنّ فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في قطاع غزة يفسّر "سلوكه الهمجي".

وعن ملف الجثث قال حمد إنّه قضية معقّدة نتيجة تغيّر معالم غزة وتدمير العديد من المواقع، ما يجعل استخراج بقية الجثامين بحاجةٍ إلى وقت ومعدات وأجهزة خاصة، وقد تم إطلاع الوسطاء على هذه المعوقات، وهم "تفهموا موقفنا".

حماس: سلاحنا شرعي ونرفض أي وصاية دولية

كما أشار إلى أن الحركة ستعيد الجثث وتلتزم بالاتفاق، موضحاً أن ما يجري الآن عبارة عن محاولات ضغط من الاحتلال عبر التهديدات والمماطلة، وأنّ أسلوب الضغط هذا "غير مقبول".

وأوضح حمد أنّ فرق الحركة وثّقت حتى الآن 28 شهيداً مدنياً بنيران الاحتلال، إضافةً إلى "الكثير من الخروقات" منذ بدء تطبيق الاتفاق، مشيراً أيضاً إلى توغل دبابات الاحتلال داخل الخط الأصفر في مناطق من القطاع.

من جهةٍ أخرى، بيّن حمد أنّ حركة حماس تعمل في اتجاهين: الأول هو المحافظة على الهوية الوطنية وإدارة ملف إعادة الإعمار، مؤكداً أن ذلك يجب أن لا يكون على حساب الهوية.

والثاني هو أنّ السلاح لدى الحركة "سلاح شرعي ووطني" يُستخدم فقط ضد الاحتلال.

وختم غازي حمد بتأكيد الرؤية المشتركة داخل غزّة بأنّ من يجب أن يحكم القطاع هم الفلسطينيون أنفسهم، وأن الحركة ترفض أي وصاية دولية على آليات إدارة الشأن الفلسطيني.

واليوم، دعت حماس الوسطاء إلى استكمال دورهم بمتابعة تنفيذ باقي بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولا سيما تلك المتعلّقة بإدخال المساعدات بالكميات المطلوبة، مشددة على "ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة".

اقرأ أيضاً: وزارة الداخلية في غزة تشيد بالإجماع الوطني على رفض الفوضى والفلتان

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.