أوزبكستان تحاكم رجل دين بارزاً بتهمة التحريض على الكراهية ضد "إسرائيل"

أوزبكستان تبدأ محاكمة رجل الدين المسلم البارز عليشر تورسونوف، المعروف باسم مبشر أحمد، بتهمتي "الترويج للتشدّد، والتحريض على الكراهية ضد إسرائيل".

0:00
  • عليشر تورسونوف المعروف باسم
    عليشر تورسونوف المعروف باسم "المبشر أحمد" (أرشيفية)

بدأت محاكمة رجل الدين المسلم البارز عليشر تورسونوف المعروف باسم مبشر أحمد، اليوم الثلاثاء في أوزبكستان، بتهمتي "الترويج للتشدّد، والتحريض على الكراهية ضد إسرائيل".

ويواجه تورسونوف تهماً بالتحريض على الكراهية الدينية، وتوزيع مواد تهدّد النظام العام، والتوزيع غير القانوني لمواد ذات محتوى ديني، وتصل عقوبة هذه التهم مجتمعة إلى السجن لمدة تتراوح بين 5 و8 سنوات.

محامي تورسونوف قال إن التهم الموجهة إلى موكله تتعلّق بعمله في مشروع "أزون.يو.زد"، فضلاً عن منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي. 

في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام محلية إن تورسونوف نفى التهم الموجهة إليه.

يُذكر أن رجل الدين، البالغ من العمر 51 عاماً، أدار مشروعاً إعلامياً دينياً شهيراً باسم "أزون.يو.زد"، كان يضم نحو 1.2 مليون مشترك على يوتيوب، قبل أن يغلقه عام 2023 تحت التهديد بعقوبة قانونية.

بعد ذلك، انتقل تورسونوف  إلى تركيا، حيث ألقي القبض عليه وتم تسليمه إلى أوزبكستان في أيار/مايو الفائت.

وفي منشور على قناته على تطبيق "تلغرام" في نيسان/أبريل الماضي، عبّر تورسونوف عن تأييده لفتوى أصدرها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهي منظمة تتخذ من قطر مقراً، تدعو إلى "الجهاد ضد إسرائيل" بسبب "إراقة الدماء في غزة".

كما طالب تورسونوف حكومته بـ "الاستجابة إلى هذه الدعوات"، مضيفاً: "نحن جميعاً مسلمون، بمن في ذلك القادة في أعلى المناصب، وعلينا اتباع الفتوى الصادرة للمسلمين".

يُشار إلى أن طشقند أقامت علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي بعد فترة وجيزة من انهيار الاتحاد السوفياتي، في تسعينيات القرن الماضي.

اقرأ أيضاً: بريطانيا: محاكمة ناشطين من "فلسطين أكشن" بعد اقتحام قاعدة عسكرية رفضاً لدعم "إسرائيل"