إيران: الدبلوماسية تحتاج إلى أفعال .. والوكالة الدولية مطالبة بضمان أمن صناعتنا النووية
المتحدّثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني تشير إلى أنّ الدبلوماسية تحتاج إلى أفعال لا أقوال، فيما شدّد رئيس منظمة الطاقة الذرية على أن لا جدوى من المحادثات مع الوكالة الدولية ما لم تضمن أمن المعلومات النووية.
-
المتحدّثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني
أكّدت المتحدّثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، أنّ "الدبلوماسية لا تُبنى على الأقوال فقط، بل يجب أن تُقترن بالفعل والعمل".
وفي تصريح لها، يوم الأربعاء، شدّدت مهاجراني على أنّ "الشعب الإيراني يعاني من العقوبات، ومن يريد التعامل معه بجدّية، عليه أن يتخذ خطوة عملية تُثبت أنه أهل لهذا التعامل، لا أن يلجأ إلى القصف".
وأشارت مهاجراني إلى أنّ "صادرات إيران النفطية مستمرة".
إسلامي: لا معنى للمحادثات مع الوكالة الدولية الآن
من جهته، لفت رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران محمد إسلامي، إلى أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تلتزم بواجباتها تجاه إيران، مضيفاً أنّها "لم تدن حتى الآن العدوان على المنشآت النووية الإيرانية ولم تصدر أي بيان يضمن حماية المعلومات المتعلقة بالصناعة النووية في إيران".
وقال إسلامي، إنّه وفق قانون مجلس الشورى فإنّ السماح لمفتّشي الوكالة بدخول البلاد يفرض التزامها بصيانة أمن معلومات الصناعة النووية الإيراني.
وأضاف أنّ "الخروج من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ليس على أجندة أعمالنا والجهات المختصة تدرس اتخاذ القرارات المناسبة".
كما رأى أنّه "لا معنى للمحادثات مع الوكالة الآن"، مشيراً إلى أنّه "عليها التعهّد بحفظ أمن معلومات صناعاتنا النووية وإدانة العدوان على منشآتنا النووية".
