الاتحاد الأفريقي يعلّق عضوية مدغشقر بينما يستعد زعيم الانقلاب لأداء اليمين
الاتحاد الأفريقي يعلّق أنشطة مدغشقر بعد تولي المجلس العسكري السلطة إثر انقلاب أطاح بالرئيس أندريه راجولينا.
-
أفراد من الجيش بعد انضمام الجيش إلى المتظاهرين خارج مبنى البلدية في شارع الاستقلال بالعاصمة أنتاناناريفو في مدغشقر (رويترز)
أعلن "الاتحاد الأفريقي" تعليق أنشطة دولة مدغشقر بعد تولي المجلس العسكري السلطة إثر انقلاب أطاح بالرئيس أندريه راجولينا.
وصرّح متحدّث باسم "الاتحاد الأفريقي"، لوكالة "رويترز" مساء أمس الأربعاء، بأنّ "الاتحاد علّق عضوية مدغشقر فوراً عقب الانقلاب"، من دون الإفصاح عن تفاصيل.
وبحسب "رويترز" فإنّ تعليق الاتحاد، المؤلّف من 55 عضواً، لعضوية مدغشقر يشكّل ثقلاً سياسياً، وقد يُؤدّي إلى عزل القيادة الجديدة للبلاد.
وفي اجتماعٍ للكتلة عُقد في وقتٍ سابقٍ من يوم الأربعاء، قال رئيس مفوّضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، إنه "يجب أن يسود حكم القانون على حكم القوة. نهجنا يرتكز على القانون والحوار".
يذكر أنّ رئيس مدغشقر فرّ، وفق ما أفادت مصادر أمنية لـ"رويترز"، من البلاد يوم الأحد على متن طائرة عسكرية فرنسية. وقال إنّ حياته في خطر، ويُعتقد أنه موجود حالياً في دبي، وفقاً لمصادر دبلوماسية وأخرى معارضة.
"قلقون إزاء استيلاء الجيش على السلطة"
بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء استيلاء الجيش على السلطة في مدغشقر.
وقال المتحدّث باسمه، ستيفان دوجاريك، في بيان، إنّ "الأمين العامّ يشعر بقلق عميق إزاء التغيير غير الدستوري للسلطة في مدغشقر".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة "جميع الأطراف المعنية في مدغشقر إلى العمل معاً للتوصّل إلى تسوية سلمية للأزمة المستمرة وأسبابها الجذرية"، مضيفاً أنّ "الأمين العام يؤكّد استعداد الأمم المتحدة لمواصلة التعاون مع مدغشقر والاتحاد الأفريقي ومجموعة التنمية لجنوب أفريقيا من أجل استعادة السلام والاستقرار في البلاد" وفق تعبير المتحدّث الرسمي.