انتهاك جديد للاحتلال لوقف النار في قطاع غزة واستشهاد طفلة بانهيار مبنى متضرر
الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكه لوقف النار في قطاع غزّة، وسط تحرّكات عسكرية مُكثّفة وتدهور في البنية التحتية، فيما استشهدت طفلة بانهيار مبنى متضرر من قصف إسرائيلي سابق.
-
امرأة فلسطينية تحمل الحطب لإشعال النار في خان يونس، جنوب قطاع غزة (أ ف ب)
أفاد مراسل الميادين في قطاع غزّة، بأنّ القصف المدفعي الإسرائيلي مستمر على طول "السياج الحدودي"، في وقتٍ رُصدت فيه تحرّكات مُكثّفة لآليات عسكرية ودبابات إسرائيلية داخل القطاع.
وقال مراسلنا إنّ "بلديات قطاع غزّة عاجزة عن العمل لإعادة إصلاح البنى التحتية المدنية".
في السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الأحد، أنّ مدفعية الاحتلال أطلقت نيرانها شرقي مخيمي المغازي والبريج وسط القطاع، فيما تواصلت عمليات القصف شرقي خان يونس جنوبي القطاع، إلى جانب قصف من الزوارق الحربية استهدف مراكب الصيادين قبالة سواحل مدينة غزة.
وأمس، صرّح مسؤول لجان الصيادين في قطاع غزة، زكريا بكر للميادين بأنّ "الاحتلال يواصل استهداف صيادي غزة، حيث اعتقل 10 منهم وألقى 7 في البحر"، مضيفاً أنّ الاحتلال يعمل على تدمير شامل لمراكب الصيادين".
"الاحتلال يواصل استهداف صيادي #غزة، حيث اعتقل اليوم عشرة منهم وألقى سبعة في البحر. تدمير شامل لمراكب الصيادين ومنعهم من الدخول للبحر منذ عامين"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 25, 2025
مسؤول لجان الصيادين في قطاع غزة، زكريا بكر، لـ #الميادين #فلسطين pic.twitter.com/Bg2uAag4D9
وفي سياقٍ متصل، استشهدت طفلة وأُصيب عدد من الفلسطينيين، مساء أمس السبت، في إثر انهيار مبنىً متضرّر في مدينة غزّة، وهو ما يعكس حجم الخطر الذي تُمثّله المباني المدمّرة أو الآيلة للسقوط نتيجة العدوان الإسرائيلي.
ويأتي هذا الانتهاك لوقف النار، في ظلّ أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها سكان القطاع، الذين يفتقرون إلى المأوى والخدمات الأساسية وسط دمار واسع في البنية التحتية والمناطق السكنية.
ومساء أمس، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، باستشهاد 93 فلسطينياً وإصابة 324 آخرين، إضافة إلى انتشال جثامين 464 شهيداً منذ إعلان وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر الحالي في حصيلةٍ غير نهائية.