حماس تدين تطبيع كازاخستان مع كيان الاحتلال وتعتبره تبييضاً لجرائمه

حركة حماس تدين إعلان كازاخستان الانضمام إلى "الاتفاق الإبراهيمي" وتعزيز علاقاتها مع "إسرائيل"، وتدعو الدول العربية والإسلامية إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

0:00
  • حماس: زيارة المبعوث الأميركي لغزة مسرحية دعائية (أرشيفية)
    حماس ترفض انضمام كازاخستان إلى "الاتفاق الإبراهيمي" وتعتبره تبييضاً لجرائم الاحتلال (أرشيف)

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية – حماس رفضها وإدانتها لما أعلنته كازاخستان عن انضمامها إلى ما يسمى "الاتفاق الإبراهيمي" وعن سعيها لتعزيز العلاقات مع الكيان الصهيوني، ووصفت هذه الخطوة بأنها "مرفوضة ومستهجنة" وتشكل تبييضاً لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت الحركة، في تصريح صحافي صدر اليوم الجمعة، أنّ "الخطوة الكازاخية تأتي في وقت تتزايد فيه العزلة الدولية على الكيان الفاشي وقادته مجرمي الحرب المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية"، معتبرة أن أي تطبيع معه هو "تواطؤ مع جرائمه ومحاولة لإنقاذ صورته المتهاوية أمام الرأي العام العالمي".

وجدّدت حماس مطالبتها جميع الدول، ولا سيما العربية والإسلامية، بقطع أشكال العلاقات كافة مع الكيان الصهيوني المجرم، و"عدم الانخراط في أي مشاريع تطبيعية معه"، داعيةً إلى العمل في المقابل على دعم صمود الشعب الفلسطيني و"مساندة نضاله العادل والمشروع حتى نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وختمت الحركة بيانها بالتأكيد أن "الانخراط في مسار التطبيع لن يغيّر من حقيقة الاحتلال ولا من عزلة قادته"، داعية إلى تعزيز الموقف الشعبي والرسمي المناهض للتطبيع في مواجهة السياسات الإسرائيلية القائمة على العدوان والإبادة.

 وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن، الجمعة، أنّ كازاخستان هي "أول دولة ستنضمّ في ولايته الثانية إلى اتفاقيات أبراهام"، مضيفاً أنّها "الأولى من بين العديد من الدول" المتجهة إلى الانضمام للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ضمن هذه الاتفاقيات.

اقرأ أيضاً: المبعوث الأميركي إلى سوريا: السعودية على مشارف الانضمام الرسمي إلى اتفاقات التطبيع

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.