شهيد بنيران الاحتلال شرقي مدينة غزة.. والأزمة الإنسانية تتفاقم مع غرق الخيام ونفاد الوقود

وزارة الصحة في قطاع غزّة تحذّر من توقف المستشفيات بسبب أزمة الوقود المفتعلة، بالتزامن مع استشهاد فلسطيني وتصعيد في الغارات والقصف في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.

0:00
  • فلسطينيون في خيام مؤقتة نُصبت داخل المقبرة النمساوية في خان يونس جنوبي قطاع غزة (وكالات)
    فلسطينيون في خيام مؤقتة نُصبت داخل المقبرة النمساوية في خان يونس جنوبي قطاع غزة (وكالات)

أكّدت وزارة الصحة في قطاع غزّة، اليوم الاثنين، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد تمديد أزمة الوقود ما يُعطّل إجراء الجراحات وتشغيل أجهزة المرضى والأطفال في المستشفيات.

ولفتت الوزارة إلى أنّ "المستشفيات مهددة بالتوقف عن الخدمة مع استمرار منع إدخال الوقود"، إضافة إلى غرق الخيام بفعل الأمطار.

شهيد برصاص الاحتلال

بدوره، أفاد مراسل الميادين باستشهاد فلسطيني برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع "كواد كوبتر" شرق حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة، في استمرارٍ لعمليات الاستهداف المباشر التي ينفّذها الاحتلال داخل الأحياء السكنية.

كما أشار مراسلنا إلى أنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف شرقي رفح جنوبي قطاع غزّة، بالتزامن مع 3 غارات جوية شنّتها طائرات الاحتلال على مناطق شرقي خان يونس، ما أدّى إلى مزيد من الدمار في الأحياء الشرقية للمدينة.

وفي جنوب القطاع أيضاً، واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها شرقي مدينة رفح.

وامتدّ القصف إلى وسط القطاع، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لمخيّم المغازي. ويأتي هذا التصعيد في ظلّ استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزّة، في انتهاك واضح لاتفاق وقف النار.

اقرأ أيضاً: غزة: أكثر من 590 انتهاكاً إسرائيلياً لاتفاق وقف النار.. و356 شهيداً

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.