لاريجاني: هدف الأعداء كسر إرادة إيران وشعبها ونحن نقبل بمفاوضات واقعية

أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني يؤكّد أنّ هدف الأعداء هو إخضاع الشعب الإيراني وكسر إرادته، ويشدّد على أنّ المفاوضات التي تقبلها طهران هي تلك الواقعية.

0:00
  • أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني (أرشيف)
    أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني (أرشيف)

أكّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، اليوم الأحد، أنّ "هدف الأعداء واضح جداً، وهو إخضاع الشعب الإيراني وكسر إرادته".

وشدّد لاريجاني على أنّ "إيران ستواجه هذه الضغوط بمقاومة وطنية تحفظ سيادتها وكرامتها"، موضحاً أنّ "الأعداء يطالبوننا اليوم بعدم امتلاك الصناعة النووية، لكنّهم سيطالبوننا غداً بخفض مدى صواريخنا وتنفيذ أوامرهم في المنطقة".

كذلك، أكّد أنّ "مطالبهم (الأعداء) لا تنتهي، وما نحتاجه بالفعل هو مقاومة وطنية تضع حداً لأطماعهم".

ولفت لاريجاني إلى أنّ إيران لا ترفض التفاوض ولم تغادر طاولة الحوار يوماً، موضحاً أنّ "المفاوضات التي نقبلها هي تلك الواقعية"، لكن المطلوب اليوم "هو التفاوض بنتائج محدّدة مسبقاً".

وأضاف لاريجاني أنّ "العدو يطالبنا بالتعقّل، لكنّ تعقّلنا الحقيقي هو في المقاومة الوطنية، لا في تقديم تنازلات لا حدود لها ولا شروط"، مشيراً إلى أنّ الاستقلال السياسي والاقتصادي لإيران خطٌ أحمر لا يُمكن المساس به.

لاريجاني: توم براك حاول فرض إملاءاته في لبنان

وفي سياقٍ متصل، تطرّق لاريجاني إلى الساحة اللبنانية، قائلاً إنّ "(المبعوث الأميركي) توم براك حاول فرض إملاءاته في لبنان، لكنه غضب لاحقاً عندما أدرك أن لبنان مختلف ولا يمكن إخضاعه لتلك الوصفات الخارجية".

وختم لاريجاني بتأكيد أنّ إيران مُتمسّكة بحقّها في التنمية والتقدّم العلمي، وأنّ "المرحلة المقبلة ستُظهر أنّ المقاومة الواعية هي الخيار الوحيد لمواجهة الغطرسة والابتزاز السياسي".

بدوره، أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانتشي، أمس السبت، أنّه "لا معنى للمفاوضات التي نتيجتها محدّدة مسبقاً"، مشدّداً على أنّ الولايات المتحدة لا تُظهر استعداداً لخوض مفاوضات جادّة.

اقرأ أيضاً: بزشكيان: تدمير المنشآت النووية لن يوقفنا وسنعيد بناءها بقوة أكبر