وزراء خارجية عدم الانحياز يعلنون تضامنهم مع فنزويلا في وجه التهديدات الخارجية

وزراء خارجية حركة عدم الانحياز يجددون دعمهم لفنزويلا ويطالبون بضبط النفس واحترام السيادة ومنع أي تصعيد عسكري في منطقة البحر الكاريبي.

0:00
  • جانب من المشاركين في قمة حركة عدم الانحياز المنعقدة في أوغندا (تواصل اجتماعي)
    جانب من المشاركين في قمة حركة عدم الانحياز المنعقدة في أوغندا (تواصل اجتماعي)

أعرب وزراء خارجية حركة عدم الانحياز (MNOAL)، المجتمعون في المؤتمر الوزاري الـ19 في كمبالا بأوغندا يومي 15 و16 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، عن قلقهم العميق إزاء التطورات في منطقة البحر الكاريبي، مع التأكيد على تضامنهم الكامل مع فنزويلا البوليفارية في مواجهة أيّ تهديدات خارجية.

وذكّر الوزراء بالبيان الصادر عن مكتب التنسيق في 19 أيلول/سبتمبر 2025، معربين عن أسفهم لتفاقم الوضع بسبب نشر قوات وموارد عسكرية إضافية من خارج المنطقة، وإجراءات عدائية وتهديدات متزايدة وخطاب عدواني.

وأشار الوزراء إلى المناقشة الأخيرة في مجلس الأمن للأمم المتحدة بتاريخ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2025، والتي أكّدت ضرورة الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والحوار والدبلوماسية لمعالجة أي مسألة مشتركة بروح التعاون والتضامن.

وحذّر وزراء حركة عدم الانحياز من أنّ أيّ تدهور جديد، بما في ذلك هجوم مسلح مباشر على فنزويلا، يهدد استقرار منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكملها ويقوّض وضعها كمنطقة سلام، داعين جميع القوى الخارجية إلى ضبط النفس.

كذلك، أكدوا الدفاع عن مبادئ السيادة والمساواة بين الدول والسلامة الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية أو الخارجية للدول، مع دعم حق فنزويلا في الدفاع عن نفسها ضمن إطار الشرعية الدولية وحق شعبها في السلام والحياة.

وزير خارجية فنزويلا يعقد عدة اجتماعات على هامش المؤتمر

وعقد وزير خارجية فنزويلا، إيفان خيل، اجتماعات عدّة مع نظرائه من إيران وكوبا والجزائر على هامش المؤتمر الوزاري حيث جددت هذه الدول التزامها بدعم حركة عدم الانحياز وتعزيز التعددية الدولية.

والتقى وزير خارجية فنزويلا نظيره الإيراني عباس عراقتشي، وأكّدا التزام جميع الأطراف بالكتلة التعاونية ودعم مقترحات واحتياجات الجنوب العالمي.

ولفتا إلى "رفض كل أشكال الاستعمار والإمبريالية"، مشيرين إلى أنّ الحركة تُشكّل "حصناً حقيقياً للتعددية".

خيل لرودريغيز: نشيد بصوت كوبا الثابت في إدانة التوسّع الأميركي

وكذلك، التقى خيل نظيره الكوبي برونو رودريغيز معرباً عن امتنان فنزويلا لصوت كوبا الثابت في إدانة التوسع العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي.

وأكّد خيل رفض بلاده "للحصار والإجراءات الأحادية ضد شعوب المنطقة".

وفي لقاءٍ آخر مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أكّد خيل  الشراكة الاستراتيجية بين هذه الدول والتزامها المشترك ببناء عالم متعدد الأقطاب وأكثر عدلاً.

اقرأ أيضاً: ممثلو فنزويلا وروسيا والصين في مجلس الأمن يدينون تصعيد أميركا في الكاريبي