رونالدو يرفض الاعتزال… ويتحدى الزمن والعائلة!
البرتغالي كريستيانو رونالدو يؤكد استمراره في الملاعب على الرغم من بلوغه الأربعين ورغبة عائلته في توقفه.
-
رونالدو يرفض الاعتزال… ويتحدى الزمن والعائلة!
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن تمسّكه بالاستمرار في لعب كرة القدم على الرغم من ضغوط العائلة، مؤكدًا أنه لا يزال يملك الشغف والطموح والرغبة في المنافسة، وأنه يسعى للاستفادة من السنوات القليلة المتبقية في مسيرته.
وفي تصريحات لقناة "كانال 11" البرتغالية خلال حفل تكريمه، قال رونالدو "يقول الناس، خصوصًا عائلتي: حان وقت التوقف. فعلت كل شيء. لماذا تريد تسجيل ألف هدف؟ لكنني لا أعتقد ذلك… ما زلت أقدّم أداءً جيدًا وأساعد فريقي ومنتخب بلادي، فلماذا لا أستمر؟"
ويخوض رونالدو (40 عامًا) موسمه الحالي مع نادي النصر السعودي، وسجّل حتى الآن 5 أهداف في 6 مباريات، كما أصبح مؤخرًا الهداف التاريخي لتصفيات كأس العالم برصيد 39 هدفًا.
وأضاف نجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق "متأكد من أنني سأشعر بالرضا عند اعتزالي، لأنني بذلت كل ما بوسعي. لا أعلم كم تبقى لي من السنوات، لكنني أستمتع بكل لحظة".
وفي خطوة رمزية جديدة، حصل رونالدو على جائزة "التميز" من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، مؤكدًا أنها ليست نهاية المطاف، بل تقدير لمسيرته الطويلة المليئة بالجهد والطموح.
وقال رونالدو "لا أراها جائزة وداع. بل تكريم لمسيرة من العمل والتفاني. ما يثير حماسي هو التنافس مع الشباب، وهم أيضًا يدفعونني للحفاظ على مستواي".
عقد مستمر… ومهمة لم تنتهِ بعد
لم يُحدّد رونالدو موعد اعتزاله، لكنه وقّع مؤخرًا على تمديد عقده مع النصر السعودي حتى حزيران/يونيو 2027، مما يتيح له مواصلة اللعب حتى سن 43 عامًا.
وتُعدّ كأس العالم 2026 آخر فرصة له لتحقيق حلم رفع الكأس الأغلى، بعدما قاد البرتغال سابقًا إلى التتويج بكأس أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
ويملك رونالدو أكثر من 940 هدفًا في مسيرته، ولا يزال يعتبر اللعب للمنتخب الوطني ذروة المجد الرياضي، قائلاً "لو كان القرار بيدي، للعبت فقط للبرتغال. إنه لشرف كبير أن أمثّل بلدي."
المباريات المقبلة
تواجه البرتغال جمهورية أيرلندا في تصفيات كأس العالم غداً السبت، قبل أن تلتقي المجر يوم 14 من الشهر الجاري، في إطار سعيها لحسم بطاقة التأهل إلى مونديال 2026.
وختم رونالدو تصريحاته بتفاؤل "هدفنا هو الوصول إلى كأس العالم والفوز… لكن علينا أن نسير خطوة بخطوة".