الجزائر تخطو خطوة مهمة في قطاع الطاقة النظيفة
تتبنّى الجزائر خططاً لدعم الطاقة النظيفة والمتجددة، جنباً إلى جنب مع توسعات الغاز الطبيعي وصادرات الغاز المسال، واستمرار تطوير موارد الهيدروكربونات الوفيرة في البلاد.
-
محطة الطاقة الشمسية في الجزائر ذات قدرة إجمالية 1.1 ميغاواط- لمدة 12 شهراً
حققت محطة طاقة شمسية في الجزائر أداءً مميزاً هذا العام، في خطوة تعكس أهمية الطاقة النظيفة والمتجددة، جنباً إلى جنب مع توسعات الغاز الطبيعي وصادرات الغاز المسال، واستمرار تطوير موارد الهيدروكربونات الوفيرة في الجزائر.
وكشف تقرير جديد لمنصة الطاقة المتخصصة عن أنّ هذه المحطة تبرهن على الإمكانات الواعدة للجزائر، والموارد الطبيعية الوفيرة الداعمة لأهداف التحول وزيادة حصة الطاقة المتجددة.
تقع المحطة المتصلة بالشبكة في واد نشو في ولاية غرداية، شمالي الصحراء الجزائرية، ما يبرز أثر الطبيعة الجغرافية في أداء المحطة، وأسباب تسليط الدراسة الضوء عليها.
وخضع أداء المحطة خلال عام واحد لاختبارات باحثين من جامعة يافله (Gavle) السويدية، وبعد تحليل النتائج أشادت دراسة صادرة عنهم بـ"الأداء المميز" لهذه المحطة.
تتبنّى الجزائر خططاً لدعم الطاقة النظيفة والمتجددة، جنباً إلى جنب مع توسعات الغاز الطبيعي وصادرات الغاز المسال، واستمرار تطوير موارد الهيدروكربونات الوفيرة للبلاد.
خصائص المحطة:
1- تثبيت الألواح على الأرض وليس على الأسطح، ما يشير إلى مساحتها الواسعة.
2- تزويدها بأنظمة تتبع يمنحها حركة بطيئة حسب اتجاه حركة الشمس، لضمان ثبات الإشعاع الشمسي طوال اليوم، وامتصاص أكبر قدر من الضوء.
3- العمل بـ6 وحدات ثابتة (بقدرة 918 كيلوواط)، ووحدتين بنظام التتبع (203 كيلوواط).
وبعد استعمال نظام تحديد مواقع الطاقة الشمسية (PVGIS) للمحاكاة، رصد الباحثون علاقة وطيدة بين معايير الكفاءة وعوامل أخرى، مثل: درجة الحرارة، وشدة الإشعاع، وإنتاج الكهرباء. ونشرت الجزائر في المحطة ألواحاً شمسية متنوعة، تضمنت:
1- ألواح سيليكون غير متبلورة، بقدرة 100 كيلوواط.
2- ألواح تيلورايد الكادميوم، بقدرة 100 كيلوواط.
3- ألواح ذات بلورة أحادية، بقدرة 315 كيلوواط.
4- ألواح متعددة البلورات، بقدرة 606 كيلوواط.
واستمر اختبار محطة الطاقة الشمسية في الجزائر ذات قدرة إجمالية 1.1 ميغاواط- لمدة 12 شهراً، من كانون الثاني/يناير حتى كانون الأول/ديسمبر عام 2016. وتمّ تقييم أداء المحطة في ظل الخصائص الصحراوية لموقعها الجغرافي، بدرجات حرارة تراوحت بين 16 و42 درجة مئوية على مدار مدة الاختبار.
وزادت وتيرة نشر محطات الطاقة الشمسية في الجزائر خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المناطق الصحراوية، حيث أنّ نتائج الأداء القوي للمحطة يدعم أهداف التحول والاستدامة بعيداً عن الوقود الأحفوري.