الشباب والفنون .. تقليد المشاهير أم ايمان برسالة انسانية ابداعية ؟
الفنون كانت وما زالت مرآة المجتمعات تنعكس فيها القيم والأفكار وتتشكل من خلالها ملامح الوعي والهوية واليوم يقف الشباب في قلب هذا المشهد الإبداعي يحملون أدوات العصر ويعيدون رسم حدود التعبير بلغة جديدة جريئة ولكن بين من يتخذ الفن وسيلة للتعبير الصادق عن قضايا الإنسان ومن يحصره في تقليد رموز الشهرة والتأثر ببريق النجوم تتسع المسافة وتختلف الدوافع والرؤى فهل باتت الفنون لدى شباب اليوم مجرد محاكاة لما يشاهدونه أم أنها ما تزال منبرا حرا ينطق بالرسالة والوجدان؟ هل الإبداع الحقيقي يولد من داخل الذات أم من سحر المشاهير وضغط المتابعة والإعجاب؟ وأين تقف حدود التأثر والإلهام بين التقليد والابتكار؟