تعرّف على 5 فوائد مذهلة للنوم في غرفة باردة

دراسة جديدة تؤكّد الحصول على خمسة فوائد عند النوم في غرفة برودتها بين 18و20 درجة مئوية.. ما هي؟

  • النوم في درجات حرارة أكثر برودة تتراوح بين 65 و68 درجة فهرنهايت يؤمن نوماً عميقاً ومريحاً
    النوم في درجات حرارة أكثر برودة تتراوح بين 65 و68 درجة فهرنهايت يؤمن نوماً عميقاً ومريحاً

كشف مجموعة من العلماء، أنّ النوم في درجات حرارة أكثر برودة تتراوح بين 65 و68 درجة فهرنهايت (18.5 إلى 20 درجة مئوية)، قد يدعم صحتك بشكل أكبر، وفقاً للدراسة التي نشرها موقع "very well health" الطبي.

وبحسب الدراسة هناك 5 فوائد محتملة للنوم في غرفة باردة، وهي كالآتي:

1- تحسين الجودة

أكّدت نتائج الدراسة أنّ الكثير من الناس ينامون أقل مع ارتفاع درجات الحرارة، مع العلم أنّ النوم في غرفة باردة قد يساعدك على الحصول على نوم أطول وأفضل جودة.

وكشفت الدرساة أنّ درجة الحرارة الباردة تحفّز إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يشير إلى حلول وقت النوم، مما يمكّنك من النوم والبقاء نائماً، ويحسّن جودة نومك بشكل عام.

2- السرعة

أوضحت الدراسة أنّ درجة حرارة جسم الإنسان الأساسية تنخفض بشكل طبيعي عند الاستعداد للنوم، لذا فإنّ البقاء في درجات حرارة منخفضة يساعد على هذه العملية من خلال إرسال إشارات أسرع لجسمك بأنّ وقت القيلولة قد حان.
 
وقد يساعد هذا الأمر على بدء النوم بصورة أسرع، حيث تظهر الأبحاث أنّ درجات الحرارة الأكثر دفئاً يمكن أن تؤخر وقت النوم.  

3- الحد من التعرق الليلي

أكّدت الدراسة أنّ التعرّق الليلي والهبات الساخنة (مثل التي تعاني منها النساء اللواتي يقتربن من سن اليأس) يؤثران على النوم. لذا، فإنّ الحرص على أن تكون درجة حرارة غرفة نومك أكثر برودة قد يساعدك على الحصول على راحة أفضل.

4- يقلل من خطر الإصابة بالسكري

كشفت الدراسة أنّ إبقاء درجة الحرارة منخفضة ليلاً تساعد في الوقاية من الأمراض الأيضية، مثل السكري. كما أكّدت أنّ درجات الحرارة المنخفضة تعزز النشاط الأيضي، وتحديداً، تحفز حرق السعرات الحرارية بشكل أفضل وتزيد كتلة الأنسجة الدهنية البنية (أو الجيدة). وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى حساسية إنسولين أكثر فاعلية في الجسم.

5- مكافحة الشيخوخة

النوم في درجة حرارة منخفضة يمكن أن يعزز إنتاج الميلاتونين المضاد للأكسدة، والذي يدعم عملية مكافحة الشيخوخة. لذلك من المحتمل أن يعزز جهود مكافحة الشيخوخة في الجسم بشكل عام.

وخلصت الدراسة إلى ضرورة الانتباه إلى أنّ جودة النوم وطبيعته تؤثران على صحة الإنسان وجسده بشكل مباشر، وضرورة الالتزام بجدول منتظم للنوم.

اقرأ أيضاً: "الميلاتونين".. أفضل أوقات لتناوله لنوم أعمق وأرق أقل!