مشرعون أميركيون: للرد على "فظائع الدعم السريع" بعد سيطرتها على الفاشر
نواب من مجلس الشيوخ الأميركي يطالبون إدارة الرئيس، دونالد ترامب، برد قوي بعدما سيطرت قوات "الدعم السريع" على الفاشر وأقدمت على مهاجمة وقتل مدنيين.
-
اجتماع لمجلس الشيوخ الأميركي
دعا أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة الرئيس، دونالد ترامب، إلى "رد قوي بعدما سيطرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية على أراض جديدة في السودان، وقيل إنها هاجمت مدنيين" وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
ودعا السيناتور الجمهوري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، جيم ريش، الولايات المتحدة إلى "تصنيف قوات الدعم السريع رسمياً كمنظمة إرهابية أجنبية". وقال في بيانٍ في منصة "إكس" إنّ "الأهوال التي شهدتها مدينة الفاشر بدارفور لم تكن محض صدفة، بل كانت خطةً مُدبّرةً من قِبَل قوات الدعم السريع منذ البداية. لقد مارست قوات الدعم السريع الإرهاب وارتكبت فظائعَ شنيعة، من بينها إبادة جماعية، ضد الشعب السوداني".
بدورها، صرّحت السيناتور وكبيرة الديمقراطيين في اللجنة، جين شاهين، بأنها على الأرجح ستدعم مثل هذا الرد من واشنطن. كما انتقدت شاهين الإمارات، التي يتهمها الجيش السوداني بتقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع، وقالت "لقد كانت الإمارات طرفاً غير مسؤول، وساهمت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي نشهدها في العالم حالياً".
يذكر أن مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني المهمة في إقليم دارفور الغربي، سقطت في أيدي قوات "الدعم السريع"، يوم الأحد، بعد حصار دام 18 شهراً، عزز سيطرتها على المنطقة. في حين حذّرت منظمات الإغاثة والنشطاء من احتمال وقوع "هجمات انتقامية بدوافع عرقية".