سوريا: احتجاجات في دمشق وبلدتين في دير الزور والرقة ضد "قسد"
تظاهرات في دمشق وبلدتين في دير الزور والرقة ضد "قوات سوريا الديمقراطية"، فيما استُهدفت قافلة نفط تابعة لها في ريف دير الزور الشمالي.
-
تظاهرة مناوئة لـ"قسد" في مدينة تل أبيض شمال الرقة في شمال سوريا (تواصل اجتماعي)
نفّذ عدد من أبناء محافظتي الرقة ودير الزور وقفة احتجاجية في العاصمة السورية دمشق، تنديداً بما وصفوه "انتهاكات" تمارسها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في منطقة الجزيرة السورية ضد أبناء العشائر.
ورفع المحتجون لافتات طالبت بانسحاب "قسد" من المحافظتين، ودعوا إلى تحرّك عسكري لإجبارها على تسليم المناطق الخاضعة لسيطرتها في دير الزور والرقة.
وفي بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، خرجت تظاهرة تحت شعار "الشعب يريد تحرير الجزيرة"، طالبت بخروج قوات "قسد" من المنطقة، مندّدة بما اعتبرته "انتهاكات" تُمارسها بحقّ أبناء العشائر العربية.
وفي بلدة سلوك الخاضعة لسلطة الإدارة الانتقالية (البلدة تقع في الريف الشمالي لمحافظة الرقة)، خرج العشرات للمطالبة بخروج "قسد" من محافظة الرقة والجزيرة السورية.
وأكّد بيان التظاهرة على تطبيق اتفاق 10 آذار/مارس الماضي، الموقّع بين "قسد" والإدارة الانتقالية، وعلى أهمية الشراكة مع الكرد كمكوّن سوري أصيل، داعياً إلى الفصل بين "قوات سوريا الديمقراطية" والكرد السوريين.
وفي سياقٍ منفصل، استهدف مجهولون قافلة من الشاحنات المحمّلة بالنفط التابعة لـ"قسد" على الطريق الواصل بين بلدتي العزبة والجفرة في ريف دير الزور الشمالي في أثناء توجّهها إلى محافظة الحسكة، ما أدّى إلى أضرار مادية في أحد الصهاريج.
وأمس، صرّح القيادي البارز في "قسد"، سيبان حمو، بأنّ المفاوضات الجارية مع الحكومة السورية الانتقالية تمرّ بـ"فترة شديدة الحساسية"، مؤكداً أنّه لا توجد خطوات جدّية تُذكر نحو تحقيق تقدّم ملموس في الاندماج السياسي أو العسكري بين الجانبين.