استطلاع: أزمة قيادة في أميركا وغالبية الأميركيين يفقدون الثقة بقادتهم السياسيين

استطلاع لمجلة "يو إس نيوز" يوضح أنّ الأميركيين يشعرون بخيبة أمل واسعة تجاه القادة في مجالات السياسة، والرعاية الصحية، والأعمال، والتعليم، وسط ما وصفوه بـ"أزمة قيادة" غير مسبوقة.

0:00
  • أشار 87% من المستطلعين إلى وجود أزمة قيادة في الخدمة العامة في الولايات المتحدة
    أشار 87% من المستطلعين إلى وجود أزمة قيادة في الخدمة العامة بالولايات المتحدة

أظهر استطلاع، أجرته مجلة "يو إس نيوز"، أنّ الأميركيين يشعرون بخيبة أمل كبيرة تجاه القادة في قطاعات الخدمة العامة والأعمال والتعليم والرعاية الصحية. 

فمن البيت الأبيض إلى المحكمة، إلى قسم الطوارئ، وصولاً إلى الفصول الدراسية، "يفقد الأميركيون ثقتهم بالمؤسسات"، ما يُبرز أزمة قيادة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفقاً للاستطلاع.

وأوضح الاستطلاع أنّ الشعور بخيبة الأمل "يتجلى بشكل حاد عندما يتعلق الأمر بقادة الخدمة العامة".

وبالأرقام، يقول أكثر من 4 من كل 5 بالغين (85%)، إنّ المسؤولين الحكوميين وغيرهم من قادة المجتمع يهتمون بسلطتهم ونفوذهم، أكثر من اهتمامهم بما هو في مصلحة الشعب الذي يمثلونه.

وتتفاوت الثقة بمؤسسات عامة محددة بشكل كبير، ولكنها تكشف عن بصيص أمل نسبي عندما يتعلق الأمر بالثقة في المحكمة العليا.

لكن يتغلغل انعدام الثقة وخيبة الأمل في قطاعات رئيسية أخرى من المجتمع أيضاً، حيث أعرب 73% عن خيبة أملهم في قادة الرعاية الصحية، و72% في قادة الأعمال، و68% في قادة التعليم.

الغالبية العظمى من الأميركيين يرون أزمة قيادة في الخدمة العامة

وفي السياق، يقول مايكل موريس، الأستاذ في كلية كولومبيا للأعمال، إنّ الأدوار القيادية "أصبحت صعبة للغاية في الوقت الحالي".

وتابع موريس أنّ "القيادة عمل شاق وتقديم خدمة"، بحيث "ليس من الممتع أن تكون قائداً بقدر القيام بالعديد من الأمور الأخرى التي يمكن لهؤلاء الأشخاص القيام بها".

وعند سؤال المشاركين عمّن يقصدون بكلمة "قادة"، أجاب 56% بأنهم يفكرون أولاً في السياسيين. لكن الآراء الإيجابية كانت نادرة، إذ أظهر الاستطلاع، أنّ 31% فقط يثقون بالقادة السياسيين ومع ذلك فإن السياسيين ضمن أدنى مستويات الثقة بين جميع المجموعات القيادية، واعتقد 75% أنّهم يتمتعون بسلطة مفرطة. 

كما أشار 87%، ما يمثل الغالية العظمى، إلى وجود أزمة قيادة في الخدمة العامة، متجاوزةً بذلك معدلات الرعاية الصحية (79%)، والتعليم (79%)، وقطاع الأعمال (72%).

 اقرأ أيضاً: استطلاع: غالبية الأميركيين يرون ترامب ديكتاتوراً خطيراً