سموتريتش يعلن مشروعاً استيطانياً جديداً: "سندفن فكرة الدولة الفلسطينية"
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يعلن انطلاق برنامج ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس، ويؤكد أن كل الخطوات تتم بالتنسيق مع واشنطن.
-
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش انطلاق برنامج استيطاني جديد يربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس المحتلة.
وقال سموتريتش خلال مؤتمر صحافي: "سندفن نهائياً فكرة الدولة الفلسطينية... حتى أيلول/سبتمبر، لن يكون لدى أوروبا من تعترف به".
اقرأ أيضاً: بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في أيلول المقبل إذا لم توقف "إسرائيل" الحرب
"إسرائيل ستضاعف حجم مستوطنة معاليه أدوميم"
وأكد سموتريتش أن "إسرائيل" ستضاعف حجم مستوطنة "معاليه أدوميم"، مشيراً إلى أنها "تصادر آلاف الدونمات وتستثمر المليارات لإدخال مليون مستوطن إلى الضفة الغربية".
وأضاف: "كل بيت إسرائيلي يبنى في الضفة هو تصريح سيادة، وكل حي هو مسمار لتمتين مخططنا".
اقرأ أيضاً: "الاستيطان الرعوي".. سلاح جديد لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية
"واشنطن تدعم خطوات إسرائيل الاستيطانية"
وبعد إعلان برنامجه الاستيطاني، أكد أن الإدارة الأميركية تدعم خطوات "إسرائيل" في الضفة الغربية بشكل كامل.
وتابع: "كل ما نفعله في الضفة الغربية تم بتنسيق كامل مع نتنياهو وأصدقائنا في الولايات المتحدة".
"دفن فكرة دولة فلسطينية"
وفي بيان صدر قبل ذلك بعنوان "دفن فكرة دولة فلسطينية"، قال المتحدث باسم سموتريتش إن الخطة تتضمن بناء 3401 منزل لمستوطنين إسرائيليين بين مستوطنة قائمة في الضفة الغربية والقدس.
وكانت "إسرائيل" قد جمدت خطط البناء قرب القدس بعد عام 2012 بسبب اعتراضات من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين وقوى عالمية أخرى اعتبرت المشروع تهديداً لأي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً: تبرعات بريطانية لمستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية تثير جدلاً واسعاً
"مشروع قانون فرض السيادة على الضفة"
وفي 23 تموز/يوليو الفائت، صوت "الكنيست" الإسرائيلي بأغلبية الأصوات على مشروع قانون فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن (تأييد 71 عضواً مقابل معارضة 13 عضواً).
وينصّ المقترح على أن الضفة الغربية وغور الأردن "تشكلان جزءاً لا يتجزأ من الوطن التاريخي للشعب اليهودي"، ويطالب باتخاذ "خطوات استراتيجية" لتثبيت ما وصف بـ"الحق التاريخي"، وتحقيق "الأمن القومي" الإسرائيلي.
وفي 29 أيار، أقرّ "الكابينت" الإسرائيلي إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بما في ذلك العودة إلى "حومِش" و"سانور"، بعد إلغاء قانون فكّ الارتباط هناك، وإقامة 4 مستوطنات جديدة على طول الحدود مع الأردن، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.