رئيس الوزراء القطري: نتنياهو مارق ونحتفظ بحق الرد على الاعتداء
رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري يؤكد أن هجوم "إسرائيل" على قطر عملية غادرة، ويحمّل نتنياهو مسؤولية زعزعة الأمن الإقليمي.
-
رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أرشيف)
أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن "نتنياهو مارق ويمارس إرهاب الدولة، وأن ما وقع اليوم يُظهر أن إسرائيل تعمل على تخريب كل محاولة لتحقيق السلام"، مشدداً على أن قطر لن تتهاون بشأن المساس بسيادتها وتحتفظ بحق الرد على هذا الهجوم السافر.
"ما حصل اليوم هو إرهاب دولة ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 9, 2025
مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني#قطر #الدوحة #حماس pic.twitter.com/ds44hjWmAe
وعقد بن عبد الرحمن مؤتمراً صحافياً في أعقاب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة الدوحة ومحاولة اغتيال قادة حماس، واصفاً ما حدث بأنه "إرهاب دولة ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي".
وأوضح أن الهجوم كان غادراً، وأن "إسرائيل" استخدمت أسلحة لم تكشفها الدفاعات الجوية، مشيراً إلى أن المفاوضات كانت تجري على قدم وساق بطلب من الجانب الأميركي.
"نتنياهو مارق ويمارس إرهاب الدولة ولا يمكن تسمية هجوم اليوم إلا بالغدر"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 9, 2025
مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني#قطر #الدوحة #حماس pic.twitter.com/e6O1fiGYSF
وأضاف أن الجانب الأميركي أبلغ قطر بالهجوم بعد وقوعه بـ10 دقائق فقط، لافتاً إلى أن الهجوم يعكس "سلوكاً متهوراً يهدد الأمن الإقليمي".
وحذر من أن استمرار السياسات العدوانية الإسرائيلية قد يقود المنطقة إلى مستوى لا يمكن إصلاحه، داعياً إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة ضد "إسرائيل" لمنع المزيد من التصعيد.
"الهجوم الإسرائيلي كان عملية غادرة ولم يتم العلم بها إلا وقت حدوثها، وإسرائيل استخدمت أسلحة لم تكشفها الدفاعات الجوية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 9, 2025
مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني#قطر #الدوحة #حماس pic.twitter.com/i1crVTJAE3
وشنّ "الجيش" الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، غارات على العاصمة القطرية الدوحة، وفق إعلان مشترك لـ"جيش" الاحتلال و"الشاباك"، والذي أكد أن هدف الهجوم كان استهداف القيادة العليا لحركة حماس التي قادت أنشطة التنظيم لسنوات وكانت المسؤولة المباشرة عن تنفيذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.