روسيا والصين تدينان الضربات الإسرائيلية على قطر وتحذّران من التصعيد
روسيا والصين تدينان الضربات الإسرائيلية على الدوحة، وتحذّران من تصعيد خطير يقوّض التسوية، وتدعوان الأطراف لتجنب التصعيد ودعم مفاوضات غزّة.
-
تصاعد الدخان في العاصمة القطرية الدوحة بعد الاعتداءات الإسرائيلية أمس الثلاثاء (تواصل اجتماعي)
أعربت كل من روسيا والصين عن قلقهما البالغ إزاء الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة، محذرتين من أنّ هذه الخطوة من شأنها أن تدفع الأوضاع في الشرق الأوسط نحو مزيدٍ من التصعيد.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنّ الهجوم الإسرائيلي يهدف إلى "تقويض الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط"، داعيةً جميع الأطراف المنخرطة في النزاع إلى "تجنب أي خطوات تصعيدية قد تجر المنطقة إلى مواجهة أوسع".
بكين: مستاؤون من التخريب المتعمّد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
من جهتها، أكّدت وزارة الخارجية الصينية أنها تتابع بقلق بالغ تداعيات الهجوم الإسرائيلي على قطر، معتبرة أنه قد يعرقل المساعي الدبلوماسية الجارية.
وأشارت إلى استيائها من "التخريب المتعمّد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة"، داعيةً بعض الدول الكبرى إلى "الاضطلاع بدور بنّاء في تخفيف التوتر الإقليمي بدلاً من إذكاء الصراع".
وتأتي هذه المواقف في ظلّ تصاعد الإدانات العربية والدولية للضربات الإسرائيلية على قطر، وسط دعوات متزايدة لتحرك دولي عاجل يضع حداً للتوتر ويعيد مسار التسوية إلى مساره الدبلوماسي.
وكان "الجيش" الإسرائيلي قد أعلن، أمس الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية جديدة حملت اسم "قمة النار"، استهدفت مسؤولين بارزين في حركة حماس داخل الدوحة الأمر الذي أدّى إلى استشهاد عناصر من حماس ورجل أمن قطري، من جرّاء الغارات الإسرائيلية.
