عائلات الأسرى الإسرائيليين بعد العدوان على قادة حماس: نتنياهو يعرقل الصفقة.. سئمنا الحرب
تصاعد الغضب لدى عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين اتهموا نتنياهو بتخريب فرص صفقة الأسرى إثر محاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة، وسط مطالب للمحكمة العليا بالتدخل.
-
تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بإنهاء الحرب وإتمام صفقة تبادل (أرشيف)
تصاعدت حالة الغضب والتوتر في أوساط عائلات الأسرى الإسرائيليين، على خلفية محاولة الاحتلال اغتيال قادة في حركة حماس خلال وجودهم في العاصمة القطرية الدوحة، نظراً لتداعياتها السلبية على مسار المفاوضات وإمكانية تحقيق صفقة تؤدي إلى الإفراج عن أبنائهم.
ونقلت القناة "الـ 13" الإسرائيلية عن مقر عائلات الأسرى قولهم إنّ "احتمال استعادة الأسرى يواجه الآن حالة من عدم اليقين أكبر من أي وقتٍ مضى"، مشيرين إلى وجود "خشية كبيرة من الثمن الذي قد يضطرون إلى دفعه".
وفي تصريحات حادة عبر القناة "12"، هاجمت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي متان تسينغاوكر، حكومة نتنياهو، متهمةً إياها بشكلٍ مباشر بـ "المقامرة بحياة ابنها".
وقالت تسينغاوكر: "قد يكون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قام بتصفية متان (ابني) وحسم مصيره بالموت، من يقرر تعريض حياة ابني للخطر عن قصد، سأقتله". وتساءلت: "لماذا يُصر نتنياهو على نسف أي فرصة صغيرة لإتمام صفقة؟ حياة ابني بخطر فعلي".
وأضافت: "مرة تلو الأخرى رئيس الحكومة يخرب الصفقة، أي صفقة توجد في جدول الأعمال. لقد سئمت، لقد سئم الإسرائيليون من هذه الحرب، أوقفوها الآن وأعيدوا جميع الأسرى باتفاق شامل".
هذا وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحكمة العليا بإلزام الحكومة بتفسير رسمي لـ "سياستها وطريقة إدارة الحرب وسير المفاوضات"، قائلين: "قدمنا التماساً إلى المحكمة العليا للنظر في انتهاك الحكومة لحقوق الأسرى وعائلاتهم".
ويأتي ذلك بعد أن شنّ "الجيش" الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، غارات مركزة على العاصمة القطرية الدوحة، وفق إعلان مشترك لـ"جيش" الاحتلال و"الشاباك"، الذي أكد أنّ الهدف منها كان استهداف القيادة العليا لحركة حماس.