كوبا تتضامن مع كولومبيا وتدين الحشد العسكري الأميركي في الكاريبي
الرئيس الكوبي دياز كانيل يعبّر عن تضامنه مع نظيره الكولومبي غوستافو بيترو ضد العقوبات الأميركية، ووزير الخارجية الكوبي يدين نشر حاملات الطائرات الأميركية في الكاريبي.
-
رجل يحضر تجمعاً دعا إليه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في ساحة بوليفار في بوغوتا (أ ف ب)
أعرب الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل عن تضامن بلاده الكامل مع الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو في مواجهة العقوبات الأميركية، واصفاً الخطوات التي اتخذتها واشنطن بأنّها "تعبير عن عنجهية الإمبراطورية اليانكية"؛ وهو رمز سياسي نقدي يستخدم للدلالة على الهيمنة الأميركية.
وقال دياز كانيل: "من كوبا نعبّر عن كامل تضامننا معكم ومع عائلتكم في مواجهة العقوبات التي فرضتها الإمبراطورية اليانكية بعنجهيتها المعتادة".
وأضاف: "نؤيّد بقوّة ما قلتموه: لن نتراجع خطوةً واحدة، ولن نركع أبداً".
وتشهد العلاقات بين كولومبيا والولايات المتحدة توتراً، خصوصاً بعد اتهام ترامب نظيره الكولومبي غوستافو بيترو بـ"تشجيع الإنتاج الواسع للمخدرات". بدوره، دعا بيترو ترامب لأن يقرأ جيداً عن كولومبيا، ويحدد أين يقف تجار المخدرات.
كوبا ترفض نشر حاملات الطائرات الأميركية في الكاريبي
وفي السياق نفسه، استنكر وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز نشر مجموعة هجومية من حاملات الطائرات الأميركية في البحر الكاريبي، واصفاً التبرير الأميركي بأنّه "ذريعة زائفة تحت شعار مكافحة المخدرات".
وأوضح رودريغيز أنّ هذا التحرك يمثل خطراً جسيماً على منطقة السلام في أميركا اللاتينية والكاريبي، ويُعدّ تهديداً مباشراً بعدوان عسكري ضد فنزويلا.
كما أكّد أنّ كوبا ستواصل الدفاع عن سيادة دول المنطقة ورفض الهيمنة الأميركية.
وفي وقتٍ سابق، أصدرت وزارة الخزنة الأميركية، قراراً يقضي بإدراج الرئيس الكولومبي وعائلته ومسؤولين آخرين في الحكومة الكولومبية، في قائمة عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، في خطوةٍ أثارت انتقادات حادة من دول أميركا اللاتينية التي وصفت الإجراء بأنّه "تدخّل سافر في شؤون دولة ذات سيادة".