لاريجاني للحكومات الإسلامية: مؤتمرات بلا أفعال تشجّع الاحتلال.. لتشكيل غرفة عمليات مشتركة

أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني يدعو إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الدول الإسلامية، محذّراً من أن الاكتفاء بالخُطب يمنح الاحتلال ضوءاً أخضر لمواصلة عدوانه.

0:00
  • أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني (أرشيفية)
    أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني (أرشيف)

وجّه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، تحذيراً شديد اللهجة إلى الحكومات الإسلامية، منتقداً ما وصفه بالخطابات الإنشائية التي تصدر عن مؤتمرات منظمة التعاون الإسلامي من دون أي خطوات عملية.

واعتبر علي لاريجاني أن هذا النوع من الاجتماعات بات بمنزلة "إصدار أمر جديد بالاعتداء لمصلحة الكيان الصهيوني"، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل.

وقال لاريجاني: "عقد مؤتمر مليء بالخُطَب من دون نتيجة عملية، كما يحصل في اجتماعات مجلس الأمن، يساوي عملياً تشجيع الاحتلال على التمادي في جرائمه".

ودعا إلى تشكيل "غرفة عمليات مشتركة" بين الدول الإسلامية، لمواجهة "جنون الكيان"، مشيراً إلى أنّ هذه الخطوة وحدها كفيلة بإثارة قلق القوى الداعمة له، ودفعها إلى إعادة ضبط توجهاتها تحت ذرائع مثل "إحلال السلام العالمي" و"جائزة نوبل".

وفي ختام تصريحاته، خاطب لاريجاني الدول الإسلامية قائلاً: "ولأنكم لم تفعلوا شيئاً من أجل المسلمين الجياع والمظلومين في فلسطين، فاتخذوا على الأقل قراراً متواضعاً لتجنّب فنائكم أنتم".

ومن المقرّر أن تُعقد  قمة طارئة لقادة الدول الإسلامية والعربية يومَي الأحد والاثنين في الدوحة،  لمناقشة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطر، ومحاولة استهداف قادة حماس.

اقرأ أيضاً: هيئة الأركان الإيرانية: العدوان على قطر أظهر أن واشنطن لا تولي أي اهتمام لحلفائها

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.