وزراء خارجية اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة: نرفض سياسات التهجير والتجويع والاستيطان
وزراء خارجية "اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة" يؤكدون رفضهم للتصريحات "الإسرائيلية" بشأن تهجير الشعب الفلسطيني، ويحذّرون من أن توسيع العمليات العسكرية وفرض الحصار والتجويع والاستيطان تهدّد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
-
غارات "إسرائيلية" تستهدف حي الشيخ رضوان في قطاع غزة
أكد وزراء خارجية "اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة" رفضهم القاطع للتصريحات الصادرة عن "إسرائيل" بشأن تهجير الشعب الفلسطيني.
وأدان البيان، بحسب ما نشر حساب وزارة الخارجية المصرية في منصة "فيسبوك"، "السياسات والممارسات الإسرائيلية الرامية إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه من خلال توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفرض الحصار والتجويع كأدوات حرب، والاستهداف المتكرر للمدنيين والبنية التحتية المدنية، والسعي إلى إطالة أمد النزاع وتوسيع نطاقه بما يشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين. وجدّد الوزراء إدانتهم للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، وعنف المستوطنين، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي".
وشدد وزراء الخارجية، بحسب البيان، على ضرورة الوقف الفوري للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني من قبل "إسرائيل"، وطالبوا بمحاسبة جميع المتورطين في تلك الانتهاكات التي قد ترقى إلى جريمتي التطهير العرقي والإبادة الجماعية"، مطالبين بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفع جميع القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية عبر جميع الطرق والمعابر".
كما دعا الوزراء المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياته كاملةً في "ضمان حماية الشعب الفلسطيني وصون حقه في البقاء على أرضه في كل من قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني".
وأكد الوزراء أن "قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس الـ4 من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يبقى السبيل الوحيد لتحقيق الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، اتساقاً مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ومبادئ حقوق الإنسان، وجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. ويؤكد الوزراء التزامهم الثابت بدعم جميع الجهود الرامية إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
