السيد الصدر يندد بمجازر الفاشر ويدعو لمد يد العون للشعب السوداني
زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق السيد مقتدى الصدر يدين المجازر المرتكبة في مدينة الفاشر في السودان، ويدعو إلى تحركٍ لإغاثة المدنيين.
-
زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق السيد مقتدى الصدر خلال إحياء ذكرى استشهاد والده آية الله محمد صادق الصدر، في مدينة النجف جنوب العراق (أ ف ب)
دان زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، السيد مقتدى الصدر، اليوم السبت، المجازر الدامية التي يشهدها السودان بشكل عامّ، ومدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، بشكل خاصّ.
وحذّر السيد الصدر في منشور عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "من تفاقم الكارثة الإنسانية نتيجة التدخّلات السياسية الإقليمية وتغذية الصراع بالسلاح".
كما أكّد أنّ ما يحدث في السودان "يعكس مدى التدخّلات السياسية الإقليمية التي أدّت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردّية وانتشار الأوبئة والمجاعة والموت"، مشيراً إلى أنّ "ما يجري في الفاشر من قتلٍ للأطفال وانتهاكٍ للأعراض وإعدامات جماعية على يد ميليشيا قذرة هو جريمة إنسانية تُدينها كلّ القيم".
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) November 1, 2025
كذلك، انتقد الصدر صمت الدول العربية والإسلامية والدول الكبرى إزاء ما وصفه بـ"الجرائم الإرهابية"، داعياً إلى مدّ يد العون للشعب السوداني بدلاً من "تغذية الصراع بالسلاح".
ولفت إلى "استعداد تياره للمساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية إذا ما فُتحت الآليات المناسبة لذلك"، محذّراً من استمرار السياسات الإقليمية والدولية السلبية "التي لا تُنتج إلا فساداً وعلوّاً في الأرض"، مذكّراً العالم بمأساة غزّة وبأنّ الصمت الدولي "يفقد الإنسانية معناها".
ما الذي يحدث في السودان؟ وما علاقته بـ #فلسطين_المحتلة؟ ولماذا تُرتكب كل هذه الجرائم؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 1, 2025
محلل #الميادين للشؤون الأفريقية والدولية، الدكتور محمد حسب الرسول يجيب عن هذه الأسئلة👇@HasanAtieh1 pic.twitter.com/nijA0lAQkl
وأمس، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنّ "مئات المدنيين السودانيين والمقاتلين العزّل ربما قُتلوا خلال سيطرة قوات شبه عسكرية سودانية على مدينة الفاشر المحاصرة منذ فترة طويلة".
واستولت قوات "الدعم السريع " على الفاشر، وهي آخر معاقل الجيش السوداني في منطقة دارفور، يوم الأحد، وذلك بعد أن فرضت حصاراً عليها استمر 18 شهراً.